في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، أصبحت الزراعة المستدامة أحد أهم الحلول التي يعتمد عليها العديد من المجتمعات للحفاظ على البيئة وضمان الأمن الغذائي. تلعب تربية الحيوانات دورًا محوريًا في هذا السياق، حيث تسهم في دعم الدورة الزراعية من خلال توفير الأسمدة العضوية وتحسين جودة التربة.

تُعد الأبقار والأغنام والدواجن من أكثر الحيوانات التي يتم الاعتماد عليها في المزارع الصغيرة والمتوسطة. ويؤكد الخبراء على ضرورة تحسين ظروف التربية وتقديم الرعاية البيطرية المناسبة للحد من الأمراض وزيادة الإنتاج.

من جانب آخر، تُشير الدراسات إلى أن التكامل بين تربية الحيوانات وزراعة المحاصيل يمكن أن يرفع من كفاءة الموارد الزراعية بنسبة تصل إلى 40%. وهذا ما يجعل من تبني تقنيات الزراعة الذكية والاستثمار في البحث الزراعي أمرًا ضروريًا لمواكبة احتياجات المستقبل.

طرق حديثة في تربية الماشية وتحسين الإنتاج

تلجأ العديد من المزارع اليوم إلى استخدام الأعلاف المحسنة والتهوية الطبيعية وتطبيق أنظمة مراقبة ذكية لمراقبة صحة الحيوانات وتغذيتها. وقد أثبتت هذه الأساليب فاعليتها في رفع معدلات النمو وجودة المنتجات الحيوانية كاللحم والحليب.